أهلا بكل زوار مدونتي المتواضعة

غريبة هي الدنيا ... كثيرا ماتقذفنا بأمواجها لطرق ماكنا نتمناها وكثيرا ماتقف حائلا بيننا وبين امانينا
كثيرا مانمر بسهول ووديان وجيال ... كل منا يرى من حوله بمنظور مختلف
كل منا يرى ساحة للبشر يصورها كيفما شاء
كل منا غريب الأطوار قد يسكنه الحب والهجر والفضاء
لذا فأرحب بكم في رحاب مدونتي
ماتحمل فنونا لست اعرف اضاقت أم رحبت
أيسرت أم عسرت

لكن ما أعيه حقا أنها كلماتي تحمل نبضاتي
تطير افقا لمسامع البشر تزف حلما او رسالة لقارئها فلينتظر
أعلم أنها قلم بالحنايا ينبض يوما حزينا
ويوما فرحا متهللا ويوما ساكن أفق عالي ويوما يغوص في دوامة ما أعمقها
لذا اليكم أنتم أكتب همساتي ... أكتب أشعاري وخواطري

لذا مرحبا بكم في مدونتي المتواضعة

((اليك أنت))



أود ايضاح أن كل ما أخط بمدونتي هو من كتاباتي الشخصية وليس نقلا أو اقتباس من أي جهة أخرى

(( نهاد الأبياري))

الاثنين، فبراير 17، 2014

رسائل مبعثرة " غياب "




لـازلت أؤمن بأنه لـاشئ يأتي كاملـا :/





أتاها يومها ليس كعادته في كل شئ 
نبراته لمـ تكن المعتادة  ,, طريقة مزاحه إختلفت كثيرا 
لم تكن تعلم ماسيحل بها بعد لحظات من الـآنـ 
لم تكن تعلم أنها لحظات وستكتب على قلبها "مغلق للصيانة"
كـ بعض المحال التجارية والمواقع الـإلكترونية 
هل القلب مثلهمـ يغلق ويفتح للصيانة !!

لم تكن سوى بناصعة البياض ,,
 لـايشوب قلبها فنون الكرهـ والتلـاعب

في فرحة عامرة وبسمات متقطعة طوالـ النهار ,, 
تنتظر رجوعه إليها
إنه موعد
 أجراس العشق تدق ع بوابات قلبها 
أيقنت انه لـامحالة سيأتي أو سيتصل 
لـابديل لـإحساسها المتدفق شوقا وهياما به 

لـ تقف حائرة بين هاتفها والباب !!!
تسدل بيدها شعيراتها لحظة
 وتعدل في هندامها لحظة أخرى 
ثمـ تنظر للمرآة 
وتضحك لرؤيتها عيناهـ الحالمتين كما تعتقد دوما

لم تكن إجازته هذه المرة بمطمئنة 
حيث رن هاتفها ,, لـ تسرع في شوق 
هلـا حبيبي ,, وتمطر أسئلتها ,, 
لما تأخرت ,, أنت أين ,, أنتظرتك طويلـا  !!! ؟؟

لـ يتحدث قائلـا ,, أنا ,, أنا ,, لن آتي اليومـ
نبراته المتلعثمة وصوتها الحزين في تهدج ,, لما ؟؟؟

إذا حبيبي ستأتي الغد ,, أي موعد ,, ها أخبرني 
لتصدمـ بالصاعقة ,, لمـ يعد بيتك بيتي ,, لن آتي للـأبد 

لتبدأ في نوبات تماسكها 
والدموع تجري على وجهها كـ شلـال جاري 

ألست زوجي !!! 

ليجيبها صوتها من بعيد ,,
 لم أكن لـأقبل أن أعيش وتقاسمه فيَّ إمرأة أخرى 
لذا ,, 
قبل توقيع عقدنا كانـ قد أرسل لكِ عقدكـ 

لـ يتلعثمـ هو ,, 
لـاتحزني فإحترامي لكِ لـايشوبه شئ .

لـ تنطق في كبرياء ,, 
لست ممن تحزن على فراق رجل يجري وراء شهواته 

لـاتقلق لن أحزن على فراقكـ 
أتمنى لكـ حياة طيبة معها 

حيث يأتي يوما وتبيعكـ فيه بالبخس كما بعتني 
ولكن حينها لن أعود حيث تكونـ 

وأغلقت الهاتف ليغلق معه ربيع عمرها ضياعا 
وتتشتت الدموع ويسيل الكحل ممزوجا بالدمع 

لـ يرن جرس الباب وتسير بخطى متناهية في الثقل 
لـ يطلب منها أحدهمـ 

التوقيع على 
إستلـامـ رحيق صبرها معه طيلة تلك السنوات 
ليقتلها يوما ما بنزواته .....


"تمت"

لـ نهاد الـأبياري




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة