أهلا بكل زوار مدونتي المتواضعة

غريبة هي الدنيا ... كثيرا ماتقذفنا بأمواجها لطرق ماكنا نتمناها وكثيرا ماتقف حائلا بيننا وبين امانينا
كثيرا مانمر بسهول ووديان وجيال ... كل منا يرى من حوله بمنظور مختلف
كل منا يرى ساحة للبشر يصورها كيفما شاء
كل منا غريب الأطوار قد يسكنه الحب والهجر والفضاء
لذا فأرحب بكم في رحاب مدونتي
ماتحمل فنونا لست اعرف اضاقت أم رحبت
أيسرت أم عسرت

لكن ما أعيه حقا أنها كلماتي تحمل نبضاتي
تطير افقا لمسامع البشر تزف حلما او رسالة لقارئها فلينتظر
أعلم أنها قلم بالحنايا ينبض يوما حزينا
ويوما فرحا متهللا ويوما ساكن أفق عالي ويوما يغوص في دوامة ما أعمقها
لذا اليكم أنتم أكتب همساتي ... أكتب أشعاري وخواطري

لذا مرحبا بكم في مدونتي المتواضعة

((اليك أنت))



أود ايضاح أن كل ما أخط بمدونتي هو من كتاباتي الشخصية وليس نقلا أو اقتباس من أي جهة أخرى

(( نهاد الأبياري))

الخميس، يونيو 30، 2011

حين يموت الضمير



حين يموت الضمير
يصبح كل شئ بين البشر مباح
حين يموت الضمير
تموت في بلادي كل الأفراح
يغدو القتل بين الأخوين أمر مستباح
وتغدو الشمس بعيدة بنورها الوضاح
ويغدو درب الحب والسلام جراح
حين يموت الضمير
أرى بلادي ساحة من النواح
وأرى الطفل يحمل السلاح
يفر الأمن والأمان وكل الحب رواح
وتسكن الرحمة ويطلق للفتن السراح
فقط حين يموت الضمير
نرى الرويبضة يهتف والعامة في صياح
وتزيد في بلادي أصوات لاعهد لها ويكثر النباح
تختلط كل المعاني ويغيب الوعى بلا وضاح
حين يموت الضمير
كل من في الأرض يكون لأخيه فضاح
تنتشر الغوغاء والنفس لنفسها تكون ذباح
حينها تبث في النفوس سواد ملئت البراح
يخيب الظن بكل من يسكن يوما الجراح
حين يموت الضمير ببلادي
تتكتل البشر في صفوف وصراح
وتعلو المصالح والأجندات الشخصية باسم الاصلاح
وتغيب شمسك يابلادي وينسى شعبك أنك سكن للجراح
تقوم الفتنة بلاوعي واخمادها طلب نرجوه من الفتاح
حين يموت الضمير بك يابلدي
أرفع يدي وأتضرع الى ربي أن يحمي الأرواح
أبكي دما ع دما ويكون القلب في صياح
حين يكون ثكلى الأمهات بك يسمونه كفاح
وقتل الأخوين أضحى بك جهاد وحرمه الفتاح
وفي طريق الانسداد بالعقول أسموه ثورة انفتاح
حين يموت الضمير بك يابلادي
تصرخ ذرات ترابك وتملؤ ببكائها الأقداح
وتوزع سيلها ع الحدود عسى تحمي الأرواح
وحين يموت الضمير
تخشين أن يغتصبك العدو في الصباح
وقد أعانه كل من ركب الموجة وأجتاح
فعذرا .......
هل مات بك يابلدي الضميرفي وضاح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة