وفي كلتا الحالين ألمونا
وفي طريق الأحزان رمونا
لكن لازلت تفضلهم مهما أشقونا
وأضاعوا حلمنا وأنت تعلم كيف أعدمونا
...ومع ذلك تقربوا اليك أكثر فأكثر
يريدون اشعارك بأني وهما ومضى
بأنني كنت حائلا بينكم مهما جرى
أه بعدما أعدمونا
هل حقا تتلأ لأ السعادة في عينيهم
هل حقا فعلوا كل ما كانوا يزعمون
هل أحسوا بألام فؤادك ليلا
هل أحسوا بك رغم وجودك بينهم
هل شعروا بألامك مثلما شعرت بها أنا
فلزاما هم لن يهجروك ولن تهجرهم
ولكن كتب علينا الهجر دون وفاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق