ولكن عذرا تذكر أن البشر أساس الانتهاء
فيامن كنت يوما حبيبي وصرنا اليوم بغضاء
ماذا فعل بك البشر ومن هم وكيف صار البلاء
ما استحققت قلبي هذا شعورك باكتفاء
...ولكن قلبي كان يراك هواء وماء
وكنت له شمس وكل الضياء
فمن هم من أهدروا بيننا العطاء
ومن هم من بخلوا علينا بعهد الوفاء
من شردوا فؤادك وجعلوك بقايا أشلاء
وأسكنوني دربا مميتا لا أعلم له انتهاء
فأي جحود هذا وأي رفقاء
فهل دربك مملوء بوحوش الأصداء
أي رفاق هؤلاء من أطاحوا بيننا بالوفاء
وجعلوك زمنا منسيا ومحطم الأرجاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق